عزيزتي الأم .. يؤكد الخبراء أنه من الطبيعي أن يحاول طفلك القيام بالعديد من الحركات، والتجارب التي ستذهلك ، وخاصة عندما تحدث هذه الاختبارات في الأماكن العامة والمزدحمة ، وفجأة سيتحول ملاكك الصغير إلى وحش صغير يزمجر، ويدمر.
يعرف المتخصصين هذه الحالة "بنوبة الغضب أو تأرجح المزاج" ، وهذا سبب يجعل حتى أقوى الآباء يرتجفون من الخوف ، ولأن نوبة الغضب غير المتوقعة مفاجئة بشكل خاص للآباء الجدد، لذلك إليك بعض الطرق للتعامل مع تجارب الآخرين.
* الحالة: تقوم طفلة تبلغ من العمر 21 شهرا برمي نفسها على الأرض، والصراخ والرفس.
العلاج: بشكل هادئ أخبر الطفلة بأنك موجود إذا كانت تريد التحدث عما يضايقها، ولكن أتركها تفرغ غضبها بطريقتها دون تدخلك، فقد لا يستغرق هذا وقتا طويلا مقارنة مع وجود مقاومة من الأب أو الأم. أنت لا تريد أن تربي طفلة تأخذ ما تريد تحت التهديد، لكنك تريد أيضا أن تعلمها أن نوبة الغضب غير مفيدة، ولن تحصل على شيء منها.
* الحالة: طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، يصاب بحالة من الغضب فيبدأ بضرب الجدران بيديه، والأرض برجليه.
العلاج: انقلي الطفل إلى زاوية في غرفته واتركيه يفرغ غضبه، شجعيه على التنفيس عن غضبه، حتى يشعر بأن ما يقوم به سيؤذيه هو فقط، وأخبريه الآن بما أنه قد جرح يده فلن يتمكن من اللعب مع أصدقائه، أو إذا صرخ عاليا فقد يجرح حنجرته، ولن يتمكن من التحدث مع أصدقائه
كما يمكنك ان تعلمى طفلك رد الاهانه بلباقه
يتصرف بعض الأطفال بطريقة عدوانية إذا وجه له أحد من الأقارب أو زملاءه ملاحظة غير لائقة ، فإذا كان طفلك هدفا لهذه الإهانات ، عليكِ تدريبه كيف يرد على كل موقف بما يناسبه :
حين يعلق احد على شيء بمظهره يرد: " شكل شعري جميل وأنا أحبه مصففا بهذه الطريقة وشكرا جزيلا على الملاحظة" .
إذا وجه إليه الزميل سبابا مؤذيا: "رجاء لا تناديني بالغبي، فهذا الوصف ليس لطيفا ويحزنني أن أسمعك تقوله لي" ،
عندما يتظاهر الطفل انه لم يسمع السباب أو النقد اللاذع عليه أن يقول: "هاي.. هل أنت هنا؟. لا أستطيع أن اسمع الأشياء السيئة التي تقولها".
يجب أن يرد الطفــــــل على العبــــارات الجارحة قائــــلا: "أشكرك بشدة على هذه الكلمات اللطيفة".
من الممكن أن يظهر الطفل عدم الاهتمام فيرد على زميله ببساطة قائلاً :"أنا لا يهمني رأيك"، وينصرف مغادرا.
تحياتى
الثلاثاء يوليو 14, 2009 8:00 am